ترجمة لتقرير المخابرات الأمريكية الذي رُفع عنه السرية ويتهم محمد بن سلمان بإصدار قرار قتل خاشقجي
التقرير رُفعت عنه السرية من قبل مديرة المخابرات الوطنية “أفريل دانيكا هينز”، يوم 13 رجب 1442هـ (25 فبراير 2021م).
مكتب مدير المخابرات الوطنية
تقييم دور الحكومة السعودية في مقتل جمال خاشقجي
ملخص تنفيذي
تم إنجاز هذا التقرير من قِبل مكتب مدير المخابرات الوطني. الأسئلة تُوجه إلى ضباط المخابرات الوطنية للشرق الأدنى.
نحن نقَدِّر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان صادَق على عمليةٍ في إسطنبول/تركيا لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
- نبني هذا التقييم على أساس المعطيات التالية:
- سيطرة ولي العهد على مفاصل صنع القرار في المملكة العربية السعودية
- المشاركة المباشرة لمستشار رئيسي وأعضاء فرقة الأمن الشخصي لمحمد بن سلمان في العملية
- دعم ولي العهد لاستخدام الإجراءات العنيفة لإسكات المعارضين في الخارج، بمن فيهم خاشقجي.
- منذ العام 1438هـ (2017م)، يسيطر ولي العهد (محمد بن سلمان) بشكل مطلق على مؤسسات الأمن والمخابرات في المملكة العربية السعودية، مما يجعل من المستبعد جدًا أن يكون المسؤولون السعوديون نفذوا عمليةً من هذا القبيل دون إذن ولي العهد.
تقييم دور الحكومة السعودية في مقتل جمال خاشقجي
نحن نقَدِّر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عمليةٍ في إسطنبول/تركيا لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
نحن نبني هذا التقييم على أساس المعطيات التالية: سيطرة ولي العهد على مفاصل صنع القرار في المملكة العربية السعودية، المشاركة المباشرة لمستشار رئيسي وأعضاء فرقة الأمن الشخصي لمحمد بن سلمان في العملية، دعم ولي العهد لاستخدام الإجراءات العنيفة لإسكات المعارضين في الخارج، بمن فيهم خاشقجي. منذ العام 1438هـ (2017م)، يسيطر ولي العهد (محمد بن سلمان) بشكل مطلق على مؤسسات الأمن والمخابرات في المملكة العربية السعودية، مما يجعل من المستبعد جدًا أن يكون المسؤولون السعوديون نفذوا عمليةً من هذا القبيل دون إذن ولي العهد.
- في وقت مقتل خاشقجي، ربما كان ولي العهد قد خلق أجواءً كان فيها المساعدون يخشون أن يؤدي الفشل في إكمال المهام الموكلة إليهم، الى طردهم من وظائفهم أو اعتقالهم. يُستنتج من هذا الواقع أنه من غير المرجح أن يناقش المساعدون أوامر محمد بن سلمان، أو قيامهم بعمليات حساسة دون موافقته.
- الفريق السعودي المكون من 15 عضوا الذي وصل الى اسطنبول في 21 محرم 1440هـ (2 أكتوبر 2018م)، كان يضم مسؤولين عملوا أو كانوا مرتبطين بمركز الدراسات والشؤون الإعلامية في الديوان الملكي السعودي. في وقت العملية، كان سعود القحطاني المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية في الديوان الملكي، والمستشار المقرب لمحمد بن سلمان، الذي صرح علنًا في رمضان 1439هـ (منتصف عام 2018م) أنه لا يتخذ قرارات دون موافقة ولي العهد.
- كما ضم الفريق سبعة أعضاء من نخبة فرقة الحماية الخاصة لمحمد بن سلمان، والمعروفة باسم لواء التدخل السريع الخاص. لواء التدخل السريع الخاص هي مجموعة متفرعة عن الحرس الملكي السعودي، مهمتها حماية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ولا تأتمر إلا بأوامره. وشاركت في عمليات قمع سابقة للمعارضين في المملكة العربية السعودية وخارجها، بأوامر من ولي العهد. نحن نقر أن أعضاء لواء التدخل السريع الخاص لم يكونوا ليشاركوا في العملية دون موافقة محمد بن سلمان.
- اعتبر ولي العهد أن خاشقجي يمثل تهديدا للمملكة العربية السعودية، وأيد على نطاق واسع استخدام تدابير عنيفة إذا لزم الأمر لإسكاته. على الرغم من أن المسؤولين السعوديين قد خططوا مسبقا لعملية غير محددة ضد خاشقجي، إلا أننا لا نعرف متى حسم المسؤولون السعوديون قرار إيذائه.
لائحة الأشخاص المساهمين في عملية قتل خاشقجي نيابة عن محمد بن سلمان
لدينا ثقة كبيرة في أن الأفراد التالية أسماؤهم شاركوا في عملية قتل جمال خاشقجي نيابة عن محمد بن سلمان، أو نفذوا أو تواطئوا أو كانوا متورطين بطريقة ما في قتله. لا نعرف ما إذا كان هؤلاء الأفراد يعرفون مسبقًا أن العملية ستنتهي بوفاة خاشقجي.
- سعود القحطاني
- ماهر مطرب
- نايف العريفي
- محمد الزهراني
- منصور أبا حسين
- بدر العتيبة
- عبد العزيز الهوساوي
- وليد عبد الله الشهري
- خالد العتيبة
- ذعر الحربي
- فهد شهاب البلوي
- مشعل البستاني
- تركي الشهري
- مصطفى المدني
- سيف آل سعد
- أحمد زايد عسيري
- عبد الله محمد الحويريني
- ياسر خالد السالم
- ابراهيم السالم
- صلاح التوبيجي
- محمد العتيبة
مصدر الوثيقة الأصلية للمخابرات الأمريكية
اقرأ أيضا
- محمد بن سلمان الشخص الأشد خوفا في العالم من هزيمة ترامب في الانتخابات الرئاسية
- لماذا لم تحذر تركيا خاشقجي من الذهاب للقنصلية السعودية في إسطنبول؟
- هل يُستبعد استقبال عواصم غربية لمحمد بن سلمان بسجاد أحمر؟
- حين تصبح الحصانة الدبلوماسية أداةً لجرائم خطف وقتل
- إعادة النظر في حدود الحصانة الدبلوماسية ضرورة ملحة
