جماعة الإخوان المسلمون تسعون عاما من التملق: من الملك فؤاد الى الرئيس أردوغان

من يَطَّلع بتمحيص في تاريخ جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها سنة 1346هـ (1928م)، يدرك اتسامها بخصلتين مُمنهجتين وثابتتين في عقيدتها وسياساتها، أرساها فيها حسن البنا رحمه الله، وهذين الخصلتين هما التملق لذوي السلطان والقوة بغرض جذب عطفهم؛ والخصلة الثانية هي التقلب والغدر بمن تحالف معهم بمجرد ما يستشعرون أنهم ليسوا بحاجة إليهم، وأن مصلحتهم تستوجب ذلك.
سأتطرق في هذا المقال لمظاهر التملق لدى الإخوان.
تملق حسن البنا للقصر الملكي في مصر
كان الإخوان المسلمون منذ تأسيسهم على اتصال حميمي بالقصر الملكي في مصر – حيث كانت مصر مملكة آنذاك –، فكان حسن البنا شخصيا يتملق للملك فؤاد الأول حتى وفاته سنة 1355هـ (1936م)، ثم انتقل التملق وازداد لابنه فاروق الأول (ابن الملك فؤاد)، تملق للعائلة الملكية التي نصبها المستعمر ولا تحكم بما أنزل الله بل بدساتير علمانية.
فقد كان حسن البنا يملي على طلبته موضوعات يثني فيها على الملك فؤاد ويعدد مآثره. كما أنه دفع العمال يوم مرور الملك بالإسماعيلية – التي كان بها آنذاك المقر الرئيسي لمكتب جماعة الإخوان – إلى تحيته، وقال لهم البنا: «لازم تذهبوا إلى الأرصفة وتحيوا الملك حتى يفهم الأجانب في هذا البلد أننا نحترم ملكنا ونحبه، فيزد احترامنا عندهم».
وأمام ازدياد نشاط المبشرين في مصر، رفعت جماعة الإخوان خطابا إلى الملك فؤاد سنة 1352هـ (1933م) تطلب فيه وضع حد لهذا النشاط واختتمت نداءها بكلمة: «لا زلتم للإسلام ذخرا وللمسلمين حصنا».
وبعث حسن البنا الى الملك فؤاد رسالة افتتحها بقوله: «إلى سدة صاحب الجلالة الملكية حامي حمى الدين ونصير الإسلام والمسلمين مليك مصر المُفَدَّى. يتقدم أعضاء مجلس الشورى العام للإخوان المسلمين المجتمعون بمدينة الإسماعيلية بتاريخ 22 صفر سنة 1352 (15 يونيو/حزيران 1933م) والممثلون لخمسة عشر فرعاً من فروع جمعية الإخوان المسلمين برفع أصدق آيات الولاء والإخلاص للعرش المفدى ولجلالة المليك وسمو ولي عهده المحبوب، ..».
ولما توفي الملك فؤاد سنة 1355هـ (1936م)، رثته جماعة الاخوان بمقال في جريدتها تحت عنوان “مات الملك.. يحيا الملك..”، مما جاء فيه: «مصر تفتقد اليوم بدرها في الليلة الظلماء ولا تجد النور الذي اعتادت أن تجد الهدى على سماه، ومن للإسلام يعز شوكته ويعلي كلمته؟».
وأصدرت جماعة الإخوان مقالا تتودد فيه إلى الملك الجديد فاروق وهو لم يبلغ بعدُ الثامنة عشر، حيث كتبت: «جلالة الفاروق المثل الأعلى لأمته.. الملك الجديد فاروق هو أسوة حسنة، وفخر الشباب، وحامي المصحف، وأمير المؤمنين، وحامي حمى الدين».
وأعلن الإخوان المسلمون تحت قيادة حسن البنا مرات عدة بيعتهم للملك فاروق. فمثلا لما انتهت الوصاية على فاروق حيث بلغ ثمانية عشر عاما، وأصبح ملكاً رسمياً على البلاد، توافد في أحد أيام جمادى الأولى 1356هـ (يوليو 1937م)، حشد من الإخوان إلى ساحة قصر عابدين (القصر الملكي) يهتفون: «الله أكبر ولله الحمد، الإخوان المسلمون يبايعون الملك المعظم، نبايعك على كتاب الله وسنة رسوله».
ولما خرجت مظاهرات شعبية سنة 1355هـ (1937م) منددة باستهتار الأسرة المالكة، هاتفة ضد الملك فاروق: «ويكا يا ويكا هات أمك من أمريكا»، رد الإخوان على تلك المظاهرات بمقال في جريدتها، كتبت فيه: «حامي المصحف.. قد ضم القرآن إلى قلبه ومزج به روحه، وإن 300 مليون مسلم في العالم تهفو أرواحهم إلى الملك الفاضل الذي يبايعنا على أن يكون حاميا للمصحف».
وفي ربيع الأول 1357هـ (مايو 1938م)، نشر حسن البنا مقالا تحت عنوان «خطوتنا ثابتة» نشره في العدد الأول من مجلة «النذير» وهي مجلة سياسية أسبوعية، هاجم فيه الحكومة والأحزاب، إلا أنه استثنى الملك الشاب فاروق الذي اختتم مقاله بالقول: «إن لنا في جلالة الملك المسلم أيده الله أملا محققا». وجب الانتباه هنا الى تأكيد حسن البنا على عبارة “المسلم” في وصفه للملك، وهي نفس العبارة التي يركز عليها الإخوان اليوم حين يدافعون عن أردوغان.
ولما خرجت مظاهرة ضد قرار الملك فاروق إقالة حكومة مصطفى النحاس، زعيم حزب الوفد المعارض للقصر الملكي، تهتف “الشعب مع النحاس”، سارع حسن البنا للرد على تلك المظاهرة بإخراج أتباعه في مظاهرات تهتف «الله مع الملك».
ونشرت مجلة “الإخوان المسلمون” في العدد رقم 185، الصادر يوم السبت 27 ربيع الأول 1367هـ (7 فبراير 1948م)، صورة الملك فاروق الأول على غلاف المجلة ومكتوب أسفلها: «جلالة ملك الوادي بمناسبة عيد ميلاده السعيد (11 فبراير)»!
صورة للصفحة الرئيسية لجريدة “الإخوان المسلمون” العدد 185 (1367هـ / 1948م).
وفي صفر 1368هـ (1948م)، وفي محاولة تملق مقزز من حسن البنا للملك فاروق لكي يتراجع عن قرار حل جماعة الإخوان، قال البنا لكريم ثابت، المستشار الصحفي للملك فاروق: «إن ولاءنا للعرش لا ينكره إلا كل مكابر، وأنا ملتزم بقول الحسن البصري لو كانت لي دعوة مستجابة لجعلتها للسلطان فإن الله يصلح بصلاحه خلقا كثيرًا».
هكذا أرسى حسن البنا سياسة وعقلية التملق في الجماعة، فمشى عليها أعضائها حتى بعد وفاة البنا رحمه الله سنة 1368هـ (1949م)، حيث ذهب حسن الهضيبي المرشد الثاني للإخوان المسلمين فور تعيينه مرشدًا سنة 1370هـ (1951م)، برفقة زمرة من قادة الإخوان، إلى قصر عابدين ليوقع في سجل التشريفات، مظهرًا تأييده وطاعته لفاروق.
وفي نفس السنة – 1370هـ (1951م) – هنأت الجماعة الملك فاروق بالذكرى السنوية لجلوسه على العرش، كاتبة في أحد مقالاتها في مجلة الدعوة: «احتفلت البلاد يوم الأحد الماضي بعيد جلوس الملك فاروق الأول على عرش أجداده العتيد، كما احتفل بزواج جلالته بالملكة ناريمان، و”الدعوة” إذ تتقدم بعظيم التهنئة بالعيدين، وأن يعزه بالإسلام ويعز الإسلام به».
وأسابيع فقط قبل انقلاب زمرة من عسكر مصر على الملك فاروق تحت القيادة الفعلية لجمال عبد الناصر والرمزية لمحمد نجيب، وبتواطؤ من الإخوان المسلمين، كتب حسن الهضيبي المرشد الثاني لجماعة الإخوان المسلمين في سجل التشريفات في سرايا عابدين في رمضان 1371هـ (مايو 1952م): «نرفع فروض الولاء للملك المفدى ونستنكر الصيحات التي تعالت ضد أعتابكم السامية، ونؤكد بُعدَ الإخوان المسلمين كل البعد عنها».
وبعد انقلاب العسكر على الملك فاروق في ذي القعدة 1371هـ (يوليو 1952م)، أصدر الإخوان في ذي الحجة 1371هـ (أغسطس 1952م) عددا خاصا من مجلة الدعوة يحمل صورة اللواء محمد نجيب على غلافه بمناسبة ما سموه “ثورة 23 يوليو”، معلنة مباركتها لـ”الثورة المباركة” التي قضت على الملك الفاسد والعهد البائد.
هذا التحول السريع للإخوان من صف القصر الملكي الى صف العسكر المنقلبين على القصر، يُعتبر نموذجا واضحا لكيفية تقلب الإخوان حسب المصلحة، وغدرهم وتآمرهم. ففي الوقت الذي كانت فيه جماعة الإخوان تغازل الملك فاروق وتقدم له الولاء، كانت على اتصالات في الخفاء بزمرة من ضباط الجيش وتشجعهم على محاولة الانقلاب. وبمجرد ما نجح الانقلاب، تنكرت الجماعة للملك فاروق وقدمت الولاء للحكام الجدد. ولو حدث أن فشل الانقلاب، لكان الإخوان سيتنكرون للضباط ويخرجون ببيانات تندد بمحاولة الانقلاب الفاشلة، وتعلن تمسكها بالملك والملكية، وتصف الضباط بالخونة والخارجين على الحاكم الشرعي – الملك –.
تملق الإخوان لحكام ما بعد “ثورة 23 يوليو”في مصر
اقتداء بمُؤسس الجماعة في سياسة التملق والمداهنة، أصبحت مغازلة الإخوان لأصحاب السلطان، والتملق لهم سمة طاغية في كل تعاملاتهم، فبعد الملك فاروق، تملقوا لجمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك. هذا الأخير غلا الإخوان في التملق إليه، فبعدما أيدوا إعادة انتخابه للرئاسة سنة 1407هـ (1987م)، وقف المستشار مأمون الهضيبي (الذي أصبح لاحقا مرشدا عاما للإخوان سنة 1423هـ / 2002م) لما كان رئيساً للهيئة البرلمانية ليعلن من داخل البرلمان بيعة الإخوان المسلمين لحسني مبارك، والغريب في الأمر أن أحدا لم يطلب من الإخوان بيعة مبارك، ولا مبارك نفسه!
تملق جماعة الإخوان المسلمين المقزز لأردوغان والنظام التركي
حتى لا أطيل، لن أتطرق للتملق الذي مارسته جماعة الإخوان وأعضائها تجاه ملوك السعودية، وصدام حسين، والقذافي، ومهاتير محمد، وغيرهم من حكام البلدان الإسلامية، .. وسأمُرّ مباشرة لآخر حاكم ضمن سلسلة الحكام الطويلة التي تملقها الإخوان.
تملق الإخوان المسلمين وصل ذروته المقززة مع رئيس وزراء جمهورية أتاتورك العلمانية ورئيسها لاحقا، رجب طيب أردوغان. فقد لعب الإخوان دورا إعلاميا مهما في تسويق أردوغان لدى الشعوب المسلمة على أنه المنقذ والمجدد والخليفة المنتظر، والزعيم المسلم الذي يتحدى العالم ويعيد للمسلمين كرامتهم وعزتهم، الزعيم الذي نهض بتركيا اقتصاديا وعسكريا وسياسيا، والذي تحاربه كل دول العالم وتتآمر ضده، الخ.
الإخوان المسلمون جعلوا من أردوغان إلهًا يُعبد من دون الله، يمجدونه ويعظمونه ويذودون عنه بشراسة في المجالس وعلى المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، يُسَوِّقون كل صفقة تجارية أو معمارية أو سياسية أو صناعية قام بها على أنها فتح مبين وإنجاز تاريخي، يضخمونها ويقومون بحملات دعاية مُفرطة لها، يبررون كل ما يقوم به أردوغان، حتى لو كان خيانة عظمى وموالاة صريحة للكفار ضد المسلمين، حتى لو كان كفرا بواحا.
الاخوان المسلمون يتعاملون مع أردوغان وكأنه مقدس، منزه عن الخطأ، لا يراجعونه قط في أي مسألة ولا ينتقدوه قط في أي شيء ولا يحاسبونه قط، مهما قال أو فعل.
الإخوان المسلمون لا يأمرون أردوغان أبدا بمعروف ولا ينهونه أبدا عن منكر. أردوغان دائما على حق بالنسبة للإخوان. إذا وقع فِعْلٌ باطلٌ أو منكر عظيم لا يستطيعون إنكار حدوثه ولا تحسينه، فالفعل قطعا لم يقع بأمرٍ من أردوغان ولا بعلمٍ منه، بل هو من صنيع موظفين ووزراء مفرطين، أو من صنيع مندسين ودول متآمرة، يريدون سُوءًا بأردوغان المقدس. أفعال أردوغان كلها مباركة وسليمة وعبقرية وحكيمة عند عُبّادِه، وتنم عن حنكة سياسية ودهاء.
وقد تطرقت في عدة مقالات لكيفية تسويق الإخوان للانتصارات الوهمية لأردوغان، لمن شاء الرجوع إليها، وسأكتفي في المقال الذي بين أيدينا بنقل جزء جد يسير من تصريحات الإخوان بخصوص تركيا/أردوغان، بدون تعليق، ليدرك القارئ حجم نفاق الإخوان وتملقهم الذي خرج عن كل معقول!
«لازالوا يصرون على تسميتها ثورة 25 يناير مع أن الانتفاضة في مصر لم ترقى قط لثورة!»
تصريحات الشيخ يوسف القرضاوي، أحد رموز التيار الإخواني:
تبرير الشيخ محمد عبد المقصود والشيخ وجدي غنيم والشيخ محمد الصغير للكبائر المقننة في تركيا كدور الدعارة وغيرها:
الشيخ وجدي غنيم يدافع عن أردوغان لما انتقدته الإعلامية آيات عرابي:
الشريط تحت عنوان: وجدى غنيم مهلا يا اخت ايات عرابي لا تخلطي بين الراى والحقيقة
الشيخ حاكم المطيري، الذي كان في وقت سابق يتملق لدى الرئيس الليبي معمر القذافي، أصبح الآن يقف متملقا على أعتاب أردوغان، يشتغل بوقا لكل سياسات تركيا ويدعمها بطريقة عمياء دون أدنى تحفظ أو نقد
في الشريط التالي نموذج لكيفية تسويق حاكم المطيري لسياسات تركيا/أردوغان، وبالضبط عملية ما سُمي بـ”نبع السلام” التي أطلقها أردوغان في شرق سوريا (في صفر 1441هـ/تشرين الأول/أكتوبر 2019م)، بضوء أخضر من ترامب، قامت بها القوات المسلحة التركية وفصائل المعارضة السورية المسلحة ضد المناطق الخاضعة لنفوذ قوات سوريا الديمقراطية. العملية التي أرغمت أمريكا لاحقا تركيا على إيقافها، وانتهت بتسليم الأراضي في منطقة النزاع بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية، الى النظام السوري، مما اعتُبر ضربة ضد الثورة السورية.
«تسجيلات صوتية لحاكم المطيري مع القذافي ومخططات الفوضى الخلاقة»
التيار الإخواني وعقيدة الميوعة والتملق والانتهازية المتوارثة منذ عهد مؤسسها حسن البنا
جماعة الإخوان المسلمين المتأثرة بالخلفية الصوفية لمؤسسها حسن البنا – رحمه الله –، وبمدرسة جمال الدين الأفغاني وتلميذه محمد عبده، اللذان لعبا دورا تاريخيا في ترسيخ “إسلام مائع موالي للغرب”، من عقيدتها (أي جماعة الإخوان)، منذ عهد البنا، أن التعامل مع من بيدهم القوة والسلطة والتملق إليهم، أيًّا كانت عقيدتهم (أي أصحاب القوة) وبغض النظر عن ولاءاتهم، مباح لتحقيق مصالحَ عن طريقهم ومشاركتهم الحكم حيثما سمحوا (أي أصحاب القوة) للإخوان بذلك. فعلى لسان مأمون الهضيبي، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان: «نحن نتحالف مع من يستطيع أن يقربنا من دوائر صنع القرار» (نقلا عن شهادة ثروت الخِرباوي، العضو السابق بالجماعة، من كتابه “سر المعبد، الأسرار الخفية لجماعة الإخوان المسلمين”).
وقد تحول نهج جماعة الإخوان المسلمين إلى ما يمكن تسميته “تيار الإخوان المسلمين” (أو تبسيطا: التيار الاخواني)، إذ حتى الجماعة الأم في مصر لم تعد جماعة واحدة متماسكة، ناهيك عن جماعات وأحزاب في عدة بلدان إسلامية انبثقت عن الجماعة الأم في مصر.
ورغم أن مختلف الجماعات المتفرعة عن الإخوان تباينت مواقفها بشأن عدة قضايا وأحداث سياسية، إلا أنها كلها احتفظت بخاصيات مشتركة، وهي الميوعة والتملق. وأكثر من يتملق إليهم التيارُ الإخواني، هم دول الغرب والحكام الذين بيدهم السلطة في البلدان الإسلامية.
اجتمعت الميوعة العقائدية والفكرية مع التملق، ليتحول التيار الإخواني لأخطبوط أطلق أذرعه في بلدان عديدة في العالم بما فيها دول الغرب، ليساهم بشكل كبير في إفشال كل محاولات التحرر للمسلمين. فالتيار الإخواني يتعامل مع مختلف المخابرات في العالم الإسلامي وفي الغرب. التيار الإخواني مستعد للتعامل مع الشيطان إذا منحه شيئا من الأمن والقوت والوظائف. التيار الإخواني أصبح مثله مثل الأنظمة الوظيفية المتحكمة في البلدان الإسلامية، جزء لا يتجزأ من أدوات النظام الدولي، يتم استخدامه لاحتواء المسلمين وتوجيه تحركاتهم وانتفاضاتهم، بحيث لا تخرج عن الإطار الذي يسمح به الغرب.
التيار الإخواني ساهم في إطالة عمر الأنظمة العلمانية القمعية الديكتاتورية في دويلات سايكس بيكو. فعلى سبيل المثال لا الحصر، ساهم التيار الإخواني في إخماد انتفاضة مصر سنة 1432هـ (2011م)، وساهم التيار الإخواني في مص غضب الشارع في المغرب إبان حراكٍ خجول سنة 1432هـ (2011م). كما لعب التيار الإخواني في تونس، تحت قيادة النهضة، دورا مهما في إعادة ترميم كل أركان النظام العلماني القمعي في تونس.
«اقرأ أيضا: تغير الأحْكام بتغير الحُكَّام»
مصادر
- الإخوان المسلمون لريتشارد ميتشيل.
- مقال بدون عنوان، لبيشوي القمص.
- مقال بدون عنوان – الجزء الثاني حتى لا ننسى، لبيشوي القمص.
- الإخوان المسلمون والجماعات الإسلامية في الحياة السياسية المصرية 1928-1948، د.زكريا سليمان بيومي.
- الحصاد المر: الإخوان المسلمون في ستين عاما.
- مذكرات الدعوة والداعية، لحسن البنا.
مقال في منتهى الشجاعة لا يجرأ اي واحد ان يطرح هذا الموضوع بهذه الطريقة العلمية المحايدة مع اثباتات وشواهد من داخل الجماعة . فكل من ينتقد جماعة الاخوان اما ان يتملق للجماعة فيذكر فقط فضائل هذه الجماعة واما ان ينتقد الجماعة بشكل محتشم لا يغوص في جذور وتاريخ هذه الجماعة خوفا من بطشهم.
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك