الهدر الورقي في التعليم في زمن جائحة فيروس التاج

المقدمة
للكتاب أهمية كبيرة في الحضارة الإسلامية فهو مصدر العلم الذي ورد في اول آية نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم {اقرأ باسم ربك الذي خلق} (سورة العلق) فقد حث الله نبيه صلى الله عليه وسلم على القراءة، وهنا تظهر لنا أهمية القراءة ووجوب احترام الكتاب والمحافظة عليه وخاصة الكتب المدرسية فهو واجب تربوي واخلاقي لما تتضمنه الكتب المدرسية من آيات قرانيه وأحاديث شريفة وعلوم ومعارف نافعة.
ومما يؤسف له ما نشاهده من اهمال واهانة الكتب المدرسية نهاية كل فصل دراسي، وما يترتب على ذلك من هدر مالي كبير لتلف تلك الكتب وعدم تكرار الاستفادة منها، ولذلك وجب الحديث عن الهدر المالي في الكتب المدرسية وبعض المقترحات والحلول ووسائل العلاج لهذه المشكلة التربوية والاقتصادية.
من نعم الله علينا نعمة تدوين العلم ونشره، فنحن نرى الاف البحوث والرسائل الجامعية التي صبت فيها كل خبرات ومعارف طلاب واساتذة الجامعات وما تحتويه من توصيات واقتراحات وتجارب علمية؛ ولكن نلاحظ مع الاسف ان بعضها لم تأخذ حقها في التطبيق والتنفيذ والنشر فترتب على هذا تكدس ورقي كبير في مكتبات الجامعات وهدر مالي لعدم وجود عائد اقتصادي يعوض هذا الهدر الورقي في البحوث الجامعية، ونحن هنا نستعرض بعض الحلول والمقترحات لهذه المشكلة.
وما نراه الان في جائحة فيروس التاج ومع الاعتماد على التعليم عن بعد وما نشاهده من تزايد الهدر الورقي في ظل الاعتماد شبه الكامل على الكتب والمراجع والبحوث الرقمية، فإن طباعه الكتب الورقية والبحوث الجامعية لم يعد لها ضرورة قصوى مثل السابق، وبالإمكان الاعتماد على الكتب الرقمية لتقليل الهدر المالي في التعليم.
مما سبق ترد الى اذهاننا بعض التساؤلات التي تحتاج الى إجابة
س: ما أبرز ظواهر الهدر للكتب المدرسية؟
س: هل الكتب المدرسية هي مصدر المعرفة الأوحد لطلاب المدارس؟
س: ماهي المقترحات وسبل العلاج للتقليل من الهدر للكتب المدرسية؟
س: أين تذهب البحوث العلمية التي ينتجها طلبة الجامعة؟
س: ما الحلول والمقترحات للحد من التكدس الورقي في البحوث الجامعية؟
أولا: الكتب المدرسية
أبرز ظواهر الهدر المالي للكتب المدرسية
ذكر الدكتور أحمد العيسى، وزير التعليم السابق في السعودية، خلال مؤتمر صحفي لتطوير التعليم ان تكلفة طباعة الكتب الدراسية حوالي 460 مليون ريال سنوياً، والتي أيّ خطأ بسيط فيها قد يَفْرِض سحبها وإعادة طباعتها بمصاريف أخرى كما حدث في سنوات مَضت، وهذا هدر مالي كبير يتطلب إيجاد الحلول والتقليل من هذا الهدر. قدّر علي العماش، المتخصص في الطباعة والتغليف والمستثمر في السوق السعودية، أن لا جدوى اقتصادية من إعادة تدوير الكتب المدرسية، أو إلزام الطلاب بإرجاعها، خصوصا أن فكرة تجديد الكتب غير عملية، لا سيما أن ما يمكن تجديده هو الغلاف ويستحيل إعادتها كما كانت، والتكلفة قد تكون أعلى من طباعتها (العواد، 1440هـ/2019م).
ومن أبرز ظواهر الهدر ما نشاهده في نهاية العام الدراسي في ظاهرة رمي الكتب وإهمالها بل إهانتها من الطلاب في كافة المراحل الدراسية وهو أمر مزعج ومقلق وبعيد عن احترام الكتاب، وهدر لقيمته المالية والمعرفية.
هدر الكتاب المدرسي في زمن فيروس التاج
في الوقت الذي يتوجه فيه العالم والمملكة العربية السعودية نحو التعليم عن بُعد بسبب “جائحة فيروس التاج”، ما زالت وزارة التعليم تطبع الكتب المدرسية وتسلمها للطلاب والطالبات ورقياً، على الرغم من تدريسها على شبكة الحواسيب منذ منتصف العام الماضي، ولذلك تساءل بعض الطلاب عن جدوى تسليمهم الكتب الورقية!
استبدال الوزارة الكتب الرقمية التفاعلية بالكتب والمناهج الورقية سيمكن الطلاب والطالبات من حفظها في حواسيبهم، عطفا على تكلفة طباعة الكتب والهدر المالي الناتج عن ذلك. وقد اختلفت الآراء حول جدوى الكتاب الرقمي بين مؤيد ومعارض، حيث هناك من يرى أنه لا بد للطلاب من الإحساس بالدراسة من خلال الكتب الورقية، وتصفح المعلومات التي تحتويها، وتدوين ملاحظات المعلمين وحل الواجبات في صفحاتها، ولا يستطيعُ الإنسان أن يتوقَّع نتائج استئصال الكتاب الورقي ليحل مكانه الكتاب الرقمي. فلا شك أن الآراء تختلف حول هذا الموضوع باختلاف العصر والجيل، فكثير من الشباب اليوم متحمسين لرؤية كل شيء على حاسوبهم الشخصي، ولذلك يجب علينا احترامُ التقنيات الحديثة والاعتراف بأفضالها ودمج النوعين معا حتى تتم الاستفادة الكاملة منهما معاً.
الكتب المدرسية ليست مصدر المعرفة الأوحد لطلاب المدارس
ربما لا يدرك الكثير من المعلّمين والمدراء أنّه بإمكان الأدوات الحديثة للعرض القيام بدور تعليمي باهر، فحين نطلب من التلامذة إعداد مقطع مرئي حول أي موضوع ـ وذلك بواسطة استخدام الأجهزة الذكية ـ فإننا بذلك نفعّل عملية البحث والتفكير والاستيعاب بصورة تتجاوز في آثارها أضعاف ما يمكن أن يحصل عبر المذاكرة التقليدية، ويتعلمون كيفية استعمال الأدوات التقنية الحديثة.
وتحفل شابكة الحواسيب اليوم بآلاف مقاطع مرئية التي تشرح كل ما يمكن أن يندرج في منهاج العلوم مثلا. فما من تجربة إلا ولها عشرات الشروحات المصورة الجذابة السهلة على الشبكة العالمية، ومع ذلك يندر أن نجد من يسعى للاستفادة العملية من هذه النتائج التي تصب في عملية تسهيل التعليم إلى أبعد درجة (نورالدين، 1440هـ/2019م).
وفي ظل الحضور القوي للتقنيات في القرن الحادي والعشرين، وكونها قد أصبحت جزءا أساسيا من حياتنا، فلابد ان نهتم بها أيضا في عملية التعليم، إذ يتفق 75% من المعلمين على ان التقنيات الحديثة ذات تأثير إيجابي على عملية التعليم؛ وفقا لرابطة “تجارة تكنولوجيا المعلومات”.
ومن هنا تظهر أهمية تقليل الهدر للكتب المدرسية عن طريق استخدام التقنيات الحديثة في التعليم؛ حيث تؤدي الى زيادة قدرة المتعلمين على الوصول لكم كبير ونوعي من المعلومات والتي قد لا تكون مذكورة حتى في المناهج الدراسية، مما يوفر الكثير في وقت قصير سواء للمعلم او للمتعلم.
المقترحات وسبل العلاج للتقليل من الهدر المالي للكتب المدرسية
هناك العديد من الحلول لهذه المشكلة، وقد بدأت مثلا وزارة التعليم السعودية في تفعيل بعض هذه الحلول مثل التي اتخذتها الوزارة للتقليل من الهدر المالي، من بينها إيقاف طباعة كتاب النشاط عام 1440هـ (2019م). وكشف الدكتور العيسى خلال مؤتمر صحفي، عن إيقاف طباعة كتب النشاط، وانخفاض تكلفة طباعة الكتب الدراسية بعد توظيف التقنية، إذ كانت تصل تكلفة طباعتها إلى حوالي 460 مليون ريال سنوياً.
وأضاف قائلا: “في المرحلة القادمة علينا أن نخرج العملية التعليمة من محدودية الكتاب المدرسي إلى آفاق أوسع ومواد أكبر من مجرد ما يحتويه الكتاب المدرسي من معلومات”.
وقد كشف الرئيس التنفيذي لشركة تطوير الخدمات التعليمية الدكتور محمد الزغيبي، أن الأبرز في الكتب المدرسية حالياً هو دمج التقنية في 160 ألف صفحة من صفحات الكتب، وهو الأمر الذي سيمكن الطلاب والطالبات ومعلميهم على حد سواء من الإفادة من المحتوى الإثرائي التفاعلي عن طريق خيارات متاحة لتقنية التشفير، والتي تضمن سرعة الوصول إلى البوابات الرقمية التعليمية، وكذلك تقنية الواقع المعزز بواقع 100 تجربة تفاعلية في مواد العلوم بما يسهم في تطوير التعليم وليستفيد منها المعلم والطالب عبر دمج التقنية بالتعليم، وتطور أساليب العملية التعليمية، وإضافة نصوص الاستماع الصوتية (الغامدي، 1439هـ/2018م).
يذكر أن وزارة التعليم في السعودية قد أعلنت منذ وقت مبكّر مطلع العام الدراسي 1440هـ أنها أتاحت للطلاب والطالبات 6 طرق سريعة للوصول للكتب عن طريق تحميلها من الأيقونة الخاصة بالتحميل عبر «عين بوابة التعليم الوطنية» https://mobile.ien.edu.sa/Home/Privacy (الغامدي، 1439هـ/2018م).
وقد اعتمدت وزارة التربية روابط رقمية للكتب الدراسية على المدارس التابعة لها بداية كل فصل دراسي، وللتقليل من الهدر المالي ينبغي على الحكومات والمؤسسات التعليمية المقتدرة أن تفكر جيدًا في إنتاج المرئيات والمواد الإعلامية التي تختصر الكثير من جهود الطالب والمعلّم، وتسرّع من حركة التلميذ على طريق المعرفة؛ وبذلك نختصر الكثير من النفقات.
وسائل العلاج لظاهرة رمي الكتب المدرسية
من الواجب أن تُعاد الكتب المدرسية إلى المدرسة مع نهاية كل عام دراسي لحفظها من التلف والضياع، وفي ذلك تقليل للهدر وتوفير لمبالغ طائلة، فقد يكفي كتاب مقرر واحد لتدريسه لسنوات عدة بدل طباعته كل سنة مما يتسبب في هدر مالي يمكن تلافيه لو تم حفظ هذه الكتب المدرسية بطريقة جيدة كما أسلفت (عسيري، 1442هـ).
ولعل من آخر الحلول المقترحة، جمع كل الكتب المستخدمة وإرسالها للدول التي تحتاج لمثل هذه الكتب لإعادة التدريس بها (الشبانة، 1435هـ/2014م).
ثانياً: الرسائل الجامعية
يعد الاستثمار في الابحاث العلمية ركيزة اساسية في حياة الامم والشعوب الامر الذي يستلزم اعداد خطط مدروسة توضع لها هياكل ادارية متخصصة واجراءات واضحة (خضر، 1432هـ/2011م).
ويقدم الطلاب في المرحلة الجامعية ابحاثاً نظرية وتطبيقية ذات اهمية، لكن وصفها بالبحوث الطلابية جعل مآلها الاتلاف مما يؤدي الى هدر المال والطاقات والجهود والابداع (الرماني، حول مشكلة البحث العلمي، 1431هـ/2010م).
إن من أهم عوامل ضعف ارتباط بحوث الدراسات العليا بخطط التنمية، وجود فجوة في العلاقة بين القائمين على البحوث في الدراسات العليا والمستفيدين من نتائج تلك البحوث والقائمين على وضع خطط التنمية، ترتب على ذلك أن بحوث الدراسات العليا يتم اختيارها بصورة عشوائية لا تعتمد على الاحتياجات الواقعية لخطط التنمية، بل تكون نتيجة ميول واهتمام الباحثين أنفسهم، زاد من تلك الفجوة عدم وجود قوائم تحدد أولويات الاحتياجات البحثية وسجلات إحصائية تعطي بيانات دقيقة للباحثين (محضر، 1432هـ/2011).
إن الجامعات تعلن باستمرار عن أعداد الحاصلين على درجة الماجستير أو الدكتوراه، وتحتفي بتخرجهم كل عام، ولكن تبقى قضية البحوث العلمية معلقة، حيث لا تزال هناك مئات الدراسات والأبحاث رهينة الأدراج.
ولقد أكد أكثر من باحث أكاديمي أن هناك جهات تنفق الملايين على دراساتها من دون تفعيل؛ لأن تفعيلها يحتاج إلى إمكانات مالية غير متاحة (الرماني، ثروة علمية اقتصادية مهدرة، 1437هـ/2016).
ويؤكد الدكتور محمد عبد الرحمن، مدير كلية الدراسات الاسلامية والعربية في جامعة الامارات، على أن البحث الاكاديمي يبقى مجرد أوراق متراصة حبيسة الخزائن، إذا لم تقم المؤسسة الأكاديمية المنتجة له بالتسويق الجيد، وثمة مؤسسات أكاديمية لا تقوم بهذا الدور بالشكل الصحيح وتبقى أبحاثها الاكاديمية منغلقة على ذاتها، من دون أية فائدة تذكر باستثناء الدرجة الاكاديمية التي حصل عليها الباحث (نعيم، 1433هـ/2012م).
مقترحات لتقليل الهدر الورقي في البحوث الجامعية وتفعيل الاستفادة منها
- الاعتماد على النسخة الرقمية لتكون اسهل في الحفظ والنشر وتبادل البحوث واستخدامها كمراجع.
- ادراج البحوث القوية ضمن المنهج للطلاب ومع مرور السنوات يصبح كل ما يدرس في الجامعة هو ثمرة جهود الطلبة الباحثين.
- إنشاء مكتبة رقمية على شابكة الحواسيب، تُنشر فيها – إلزامًا – كل الرسائل والبحوث العلمية كاملة، وتكون في متناول كل الناس تصفحها وتحميلها بالمجان ودون الحاجة لإنشاء حساب، هكذا تكون المعرفة في متناول الكل، ويستفيد منها كل الناس، ناهيك عن الباحثين الجدد والجهات التنفيذية والتخطيطية.
- عقد لقاءات حوارية مباشرة بين منتجي البحوث والمستفيدين منها، وتحفيز الباحثين مادياً ومعنوياً على تناول المشكلات الآنية والمستقبلية للمجتمع، مع ضرورة توفير سجلات دقيقة للمعلومات تساعد الباحثين في الحصول على معلومات تمكنهم من عمل دراسات مبنية على واقع إحصائي دقيق، على أن تعد الجامعات قوائم تحوي أولويات للاحتياجات البحثية.
- تحويل البحوث الى دورات تدريبية للاستفادة منها.
- تكليف الطلاب بعمل ملخصات من البحوث السابقة حتى تتم الاستفادة المثلى منها.
- إيجاد جهة استشارية توفر المعلومات والإحصاءات الدقيقة للباحثين، وتعمل على نشر نتائج البحوث حتى يتسنى للجهات المختلفة الاستفادة منها.
- أن يهتم الباحثون والمشرفون على بحوث الدراسات العليا باختيار عناوين لبحوث هادفة وموجهة لخدمة قضايا التنمية الآنية والمستقبلية (محضر، 1432هـ/2011م)
- تسويق الأبحاث من خلال أخذ مجموعة متميزة منها وعرضها خلال ورش عمل على طلبة الكلية، و طباعة هذه الابحاث على نفقة الكلية وتوزيعها على المؤسسات الاكاديمية والجهات المعنية التي تتحدث الابحاث عنها، لتجاوز الفجوة فيما بين الجامعات وبين مؤسسات المجتمع.
تحويل الرسائل الجامعية ( الماجستير والدكتوراه) الى كتاب يستفيد منه القارئ العادي باتباع الخطوات التالية:
- الغاء مقدمة البحث بالكامل و اختصارها على وجه يخدم الكتاب او عمل مقدمة مناسبة تتناسب مع موضوع الكتاب.
- حذف الفقرات التالية: مجال البحث، اهمية البحث، حدود البحث، سبب اختيار موضوع البحث، اهداف البحث، الدراسات السابقة، منهج البحث، تقسيمات البحث، الصعوبات والمشكلات التي تواجه الباحث.
- اختصار الفصول والابواب بما يتناسب مع القارئ العادي.
- التقليل من النقولات و الاستشهادات والاكتفاء بخلاصتها.
- الابقاء على تعريف المفردات الغريبة وايضاح الغامض منها.
- حذف الفهارس التفصيلية والابقاء على قائمة المصادر والمراجع.
- تغيير عنوان الرسالة بعنوان مختصر يناسب الكتب (الفريح، 1439هـ/2018م)
أين توجد الرسائل الجامعية الرقمية
تتوفر الرسائل الجامعية في كل قواعد بيانات الرسائل الجامعية، مثل:
المكتبة الرقمية السعودية https://sdl.edu.sa/
مؤسسة الملك فيصل الدولية https://kff.com/ar/
المكتبة الرقمية الدولية https://www.wdl.org/ar/
مكتبة الملك فهد الوطنية https://kfnl.gov.sa/
مكتبة الملك عبد العزيز العامة http://www.kapl.org.sa/
مركز الملك فيصل للبحوث https://www.kfcris.com/
المنهل https://www.almanhal.com/ar
الفهرس والمكتبة الرقمية العربية الموحدة https://www.aruc.org
بيانات الرسائل موجودة في الفهرس العربي الموحد وهو اكبر قاعدة بيانات للكتب والرسائل العربية ومرتبط بالمكتبات العامة في العالم العربي والغربي كاملا (الفريح، 2018) https://sdl.edu.sa/SDLPortal/ar/post.aspx?p=7408
خصائص الكتاب الرقمي
- سهولة الوصول إلى المحتوى وتوفير الوقت.
- يعتمد النشر الرقمي والتوزيع عبر وسائل متعددة لأي مكان.
- لا توجد تكلفة للطباعة والنسخ.
- موارد تعليم مفتوحة.
- حماية المحتوى وتشفيره.
- لا توجد كلفة للتحديث ولا حاجة لإعادة الطبع.
- تخزين الكتب رقمياً ولا توجد مخاطر في تخزين المحتوى.
- سهولة إرسال وتوصيل ومشاركة الكتب.
- اعتماد التقنية الخضراء وعدم الحاق الضرر بالبيئة.
- الاستغناء عن ثقل الحقيبة بسبب الكتب الورقية.
- تطبيق الأسئلة عبر أدوات متطورة مدمجة مع الدرس.
- سهولة تشخيص وتقويم التحصيل الدراسي الفردي داخل الفصل وتحليل البيانات.
- إمكانية ربطه بالمراجع العلمية التي تؤخذ منها الاقتباسات حيث يمكن فتح المرجع الأصلي ومشاهدة الاقتباس كما كتبه المؤلف لكتابه.
- يمكن القراءة منه في إضاءات مختلفة ويناسب ذوي الاحتياجات الخاصة (زمراني، 1438هـ/2017).
المراجع
- القران الكريم
- جميل احمد محمود خضر. (2011م). تسويق مخرجات البحث العلمي كمتطلب رئيس من متطلبات الجودة والشراكة المجتمعية . المؤتمر العربي الدولي لضمان جودة التعليم . الاردن: جامعة الزرقاء الخاصة.
- خالد الشبانة. (17 5, 2014). رمي الكتب المدرسية، الظاهرة والعلاج. تاريخ الاسترداد 4 2, 2021، من صحيفة مكة الان http://www.makkah-now.com/articles/191035.html/
- زيد بن محمد الرماني. (31 3, 2010). حول مشكلة البحث العلمي. تاريخ الاسترداد 11 4, 2020، من موقع الالوكة https://www.alukah.net/web/rommany/0/19878/
- زيد بن محمد الرماني. (2 2, 2016). ثروة علمية اقتصادية مهدرة. تاريخ الاسترداد 11 4, 2020، من المجتمع https://mugtama.com/articles/item/28960-2016-02-02-05-06-23.html
- عباس نورالدين. (26 9, 2019). معضلة الكتاب المدرسي. تاريخ الاسترداد 15 2, 2021، من مركز باء للدراسات: http://www.islamona.center/articles/11804/معضلة-الكتاب-المدرسي—لماذا-ينبغي-أن-لا-يكون-هناك-كتاب-مدرس
- عبدالله الغامدي. (2018). العيسى: ايقاف طباعة كتب النشاط وتوفير 460 مليوناً سوياً . عكاظ.
- عبدالله محمد عسيري. (17 7, 1442). حفظ الكتب المدرسية يقلل الهدر. تاريخ الاسترداد 20 2, 2020، من جامعة الملك سعود https://rs.ksu.edu.sa/issue-1269/1923
- متعب العواد. (2019). 460 مليون كلفة رمي الكتب بالمدارس الحكومية. عكاظ.
- محمد زمراني. (4 12, 2017). الكتاب المدرسي من الاخراج الورقي الى الاخراج الرقمي. تاريخ الاسترداد 11 4, 2020، من الالوكة https://www.alukah.net/social/0/123330/#ixzz6rijdcbq6
- محمد عبدالله محمد الفريح. (22 12, 2018). مهارات وفنون تحويل الرسائل الجامعية الى كتب. تاريخ الاسترداد 11 4, 2020، من المكتبة الرقمية السعودية: http://sdl.edu.sa
- وائل نعيم، باسل ابو حمدة، عبد الحي محمد. (2 1, 2012). الابحاث العلمية ثروة مكدسة في المخازن يتغرق في الاهمال ويعلوها الغبار. تاريخ الاسترداد 11 4, 2020، من البيان: https://www.albayan.ae/across-the-uae/accidents/2012-01-02-1.1565675
- وفاء عبد العزيز عبدالله محضر. (2011). اليات ربط بحوث الدراسات العليا بخطط التنمية في المملكة العربية السعودية. مجلة بحوث التربية النوعية، الصفحات 961-977.