الاستثمار في عقار تركي أم ودائع مصرفية؟

يحتار المستثمرون عادة بين نوعين من الاستثمار هما: الودائع المصرفية والقطاع العقاري، وفي هذا المقال سنشرح الفروق في الأمن والادخار بين هذين الاستثمارين، كما سنتناول الاسباب التي تجعل من الاستثمار في العقار والبيوت والمشاريع أفضل من الودائع المصرفية. بالإضافة إلى ذلك، يجب شرح تنوع كل مجال استثماري على حدة لتعرف كيف تبني المحفظة الاستثمارية لك.
مقارنة بين الاستثمار في العقار والاستثمار في الودائع المصرفية
يتفق معظم مطوري العقار وخبراء التسويق العقارى على أن الاستثمار في عقار يتفوق على الاستثمار في الودائع المصرفية. فمقارنة بمجالات الادخار المالي مثل الودائع المصرفية في المصارف التركيه وتوفير المال في المرافق الحضرية والإسكان، تُعد الاستثمارات العقارية الخيار الافضل لعدة اسباب، من بينها عائد مالي كبير وسرعة استرداد الأموال.
بالإضافة إلى الأمان العالي الذي تم تحقيقه في الاستثمارات من هذا النوع، فإنه يعتبر من أكبر الأسواق وأكثرها نجاحا، خاصة إذا كان الاستثمار في المجالين التجاري أو الصناعي، وقد جعل رواده يحققون عوائد عالية عن طريق التأجير أو البيع بعد ارتفاع السعر.
الادخار
من حيث الأفضلية للادخار، تتفوق الشقة على الودائع المصرفية، لأن إيداع الاموال في شكل شقق أو جواسق على البسفور مفضل كثيرا على الودائع البنكية.
قد تؤدي التقلبات في صرف الليرة التركيه في بعض الأحيان إلى انخفاض القيمة للعملة التي أودعتها في المصرف، ولكن فيما يتعلق بالعقارات فإنك تضمن زيادة قيمته كل عام. من خلال توفير المال عن طريق الاستثمار في الملكية، الذي شهد أوجه سنة 1439هـ (2018م) مع تعديل الحكومة التركيه للقوانين لتصب في مصلحة المستثمر الاجنبي، وجه آلاف المستثمرين الأجانب أموالهم نحو الاستثمار، مع زيادة شراء العقارات بسبب أزمة وباء فيروس التاج التي جعلت رؤوس الاموال تختار أفضل الحلول لحفظ أموالهم وقيمتها ومواصلة تحقيق الارباح ذات القيمة بدل ضخها في البورصات المتضررة من الازمة الاقتصادية العالمية او توجهيها في مجالات خاسرة.
الأمان
سوق العقارات آمن للبيع، ويعتمد على قاعدتين أساسيتين:
1. تشجيع الحكومة التركيه على استثمار الاجانب في تركيا.
2. الوضع السياسي مستقر.
يضمن ذلك استمرارية ارتفاع قيمة العقار وزيادة الأسعار، بعيدًا عن التقلبات الإقتصادية في الدولة، في المقابل قد تتأثر الودائع المصرفية في المصارف بالظروف الاقتصادية، لأن المنازل هي الاستثمار الأكثر أمانًا والأكثر تطمينًا للمستثمرين بالإضافة إلى مزايا الاستثمارات العقارية التركي والأمان المحيط به، فإن ما يتعلق بقرار التقييم العقاري التركي هو الطلب من الاجانب استخراج وثائق تثمين عقاري، تحدد السعر الفعلي للعقار عند الشراء، مما يحمي المستثمر من الاحتيال أو مخاطر الاحتيال العقاري الذي قد يواجههم.
«اقرأ: طرق تجنب الاحتيال العقارى»
الحفاظ على رأس المال
قاعدة مشهورة في عالم استثمار العقار تنص على أن السعر لا ينخفض حتى في أسوأ الحالات، ولن تنخفض قيمة البيوت أبدًا. حتى في الدول التي مرت بحروب أو أزمات ما زالت تحافظ على قيمتها، فماذا لو تحدثنا عن دول مستقرة ومتقدمة مثل تركيا؟ مميزات الاستثمار العقاري في تركيا (السكنية او التجارية) بمثابة حاضنة أموال آمنة.
استمرار الصعود المستمر لسوق العقارات
تتأثر الأسعار بالمشاريع التنموية (خاصة مشاريع البنية التحتية)، لذلك تطور سوق الاستثمار العقاري يبقى دائما متواصلا تدريجيا، بالإضافة إلى ذلك أدى التصميم الهندسي الحديث ووجود شركات المقاولات التركيه في العديد من المعارض العقارية الدولية في باريس ولندن ودول وأماكن أخرى إلى تعزيز زيادة عدد المشترين بشكل كبير وملاحظ.
الظروف الحالية في الشرق الأوسط سهلت انتقال رأس المال العربي والإسلامي إلى اسطنبول، ووجدت منطقة مناسبة للاستثمار وتطوير الأرباح، وقد زادت أهمية وجاذبية الاستثمار في العقارات، وخاصة للأجانب بفضل التطوير والتحديث المستمر للعقارات، وهكذا يحافظ الاستثمار في الارض على لقب افضل انواع الاستثمارات، في المقابل فإن الودائع المصرفية في المصارف التركية لا تزال تخضع لقيود تمنع ترقيتها وتطويرها، بالاضافة الى حدوث بعض الانتكاسات في أسعار الصرف من وقت لآخر.
«اقرأ : قطاع الانشاءات والشركات الإنشائية في تركيا 2021»
التنوع في مجال الاستثمار العقاري في تركيا
الاستثمار في العقارات متعدد الأوجه ومتعدد التخصصات، ولا يوجد ركود أو اتجاه واحد لاستثمار رأس المال. تمامًا مثل الودائع المصرفية، قد يتجه استثمار العقارات نحو الإسكان أو الاستخدام التجاري والأسباب كثيره، وقد تم تحويل العديد من المباني: سكنية/تجارية إلى مدارس خاصة من قبل أصحابها، كما تم تحويل بعض الجواسق إلى مراكز صحية أو مطاعم أو رياض أطفال، وبالتالي ضمان وتأمين مباني جديدة الربح.
على الرغم من أن الودائع المصرفية تتميز بالصلابة وتحافظ على نوع من جني الأرباح، إلا أنها تعتمد على نمو الأرباح الشهرية أو السنوية وتغيرات الصرف (ليس بالضرورة أن تكون مفيدة دائمًا للمستثمرين).
العائد على الاستثمار ضخم
تعتبر الأرباح التي يتم الحصول عليها كبيرة للغاية، لا سيما تلك المتعلقة بشراء أبنية قيد الإنشاء 1442هـ (2021م) في مجالات تتعلق بتحديث البنية التحتية وخطط التطوير، بالإضافة إلى قيمة الربح من بيع البيوت و الشقق، يمكن أيضًا الحصول على دخل شهري من الإيجار عند تأجيرها، أو الحصول على دخل موسمي، مثل استخدام العقار أثناء السفر.
يثبت البحث الإحصائي التركي أن العقار السكني قد حقق دورة رأسمالية، أي أن المشتري يسترد قيمة رأس المال في خلال 13 إلى 17 عامًا، بينما حققت عقارات من نوع تجاري دورة عائد رأسمالي بين 9 و 12 عامًا، وهي قائمة على الحيوية.
تغيير المنطقة وأهميتها والقرار الصحيح للاختيار المناسب
الجدير بالذكر أن المتر المربع في مناطق و ولايات معينة (خاصة إسطنبول) قد ارتفع ثمنه بشكل حاد، فقد ارتفعت اسعار العقار بشكل كبير جدا منذ ما يقارب ال 5 سنوات.
«اقرا: 5 امور هامة عند الاستثمار في شقق إسطنبول»
أيهما يتأثر بتقلبات السوق، الاستثمار في العقار أم الودائع المصرفية؟
نظرًا لأن الودائع المصرفية ستتأثر سريعًا بتقلبات أسعار الفائدة وتقلبات اسعار الصرف وتقلبات أسعار الأوراق المالية، فإن هذه التقلبات والتغييرات تجعل من الضروري للمستثمرين الانتباه باستمرار إلى التغيرات الصغيرة في الاقتصاد وحتى الاسعار، أما الاستثمار في العقار في تركيا، فإنه يبقى بمنأى عن أي أزمة طارئة وسريعة فلا يتأثر كغيره من المجالات، لأن العقارات تتميز بالتقلبات البطيئة في الأموال. مقارنة بالودائع المصرفية يحرص المستثمرون الاجانب دائمًا على توفير أموالهم، حيث بالإضافة إلى قدرتهم على استرداد التمويل (رأس المال) في أسرع وقت ممكن، يتطلعون أيضًا للحصول على عوائد هامة ومنتظمة، لذلك يميل المستثمرون عادةً إلى تحويل أموالهم إلى مجال اقتصادي مربح وآمن، للتخلص من الركود مثلا: لانها مربحة جدا!!.
إذا كنت ترغب في امتلاك عقار او القيام بالإستثمار في تركيا، يرجى التواصل معنا للاستفادة من خدماتنا وخبراتنا في الشركة “إليت هومز” المتخصصة في الحصول على الجنسية مع خيارات بالاستثمار الآمن والتملك، بعيدا عن التضخم، من مشروعات ذات جودة و بضمانات حكومية مرفقة بسندات، و ذلك في المناطق المستقبلية السياحية الموعودة.